ياجبر هو ضيم الليالي ينجلــي
او هو يخيـم في حشاي ويطولـي
اعض اطراف البنان بناجــذي
والدمع حــرق وجنتـي وهلهلــي
والعين كن الشب يجلا موقــها
والنوم عني لــه زمان مطولــي
ياجبر وإن بانت اعيوبي للـملا
تراه من فرقــا غزالٍ عندلـــي
حوريةٍ تغشا الظلام بنورهــا
سبع المثنــا حرزها لا ينطــلي
اثيابها يشكـن ظيم اردوفهــا
والوسط كالريـح الجديد معزلـــي
الى مشت كن النعـاس بعينهـا
من ثقل ردفٍ مثل طعس ممتلــي
أنا أشهد أن اللي خلقهـا قادرٍ
حيثه بخلــق ردوفها متجزلـــي
ساعت نطحني يوم شفته ولــع
اغشى علي وطحت من يوم اقبلـي
ياجبر كن نويهدات صويحبــي
تفاحتين أو حمــل سفرجلــــي
ان صد عني شفت بيض اخدودها
يصد إلى منه لحظنــي واغض لي
راعني ما خاف من والي السما
من غير ذنب يا غزال الفرضلــي
دنق علي وقال لي ابحني فانني
ظلمت نفسـي وانت لست تحملــي
له قلت لا أبيحك كان حبك صادقٍ
والهقــوة انــك ماكرٍ متحيلــي
قال أن سقيتك أنت تبري ذمتـي
مـن كوثرٍ بيــن الشفايا سلسلـي
تعذرت ياجبر وابدت عذرهــا
ومن حلف له بالله لزمــاً يقبلـي
يقول لي ان كان تهواني فنــا
عنك أعلـــم إني أنشد واسألــي
ثم احكمت حبل المواصل بيننـا
وشربت ريقٍ كالنبـــات معسلـي
وأصبحت في بحر الغرام مسمرٍ
بحر الهوا ياجبر غـرق محملــي
في حب ظبي له هوى في ظامري
لك العنا ياعاذلــي لا تعذلـــي
من لامني جعله يكوس من العمى
اعمى اصم ما يقـوم محرولـــي
اسري لها عقب العتيم بساعــةٍ
وبالكف من صنع الهنود مصقلــي
أخاف من سبع الظلام يهومنــي
يبغي عسا أني منه أذل وأجفلــي
مالي أحذا سيفِ صديقٍ صـادقٍ
يضحك إلى ما ناش حد المفصلــي
ومن كان يبغى الهم يجلي خاطره
يحل السوم عن خاطره ويخجلـــي
ياجبر حد السيف مفتاح الـفرج
تراه لصعوب الرجال يذللـــــي
ومن كان يبغي الهم يجلي خاطـره
يرضي الحسام على الهام وينجلــي
وكم عاقلٍ جمل المراجل فاتتـــه
وكم جاهلٍ بالسيف حاش المنزلـــي
الـى ناموا الحساد والواشي ســرا
وقامت أعيون العاشقين اتبهذلــــي
أخـذت سيفي واحتليت بدارهـــا
وبقيت أنا فوقها إلى الترملـــــي
وهمـزت بأطراف البنان اردوفهـا
واخفي لها أسمي مخافة تخجلــــي
وأقول لهـا أهلاً وسهلاً ياهـــلا
وتقول لي أهلاً وسهلاً يا هـلــــي
وسدتها زنـدي وصار واسادتـي
زند لها لين النجــــوم اتكملــي
هاروت سحـره ناشيءٍ في عينهـا
تودع أقلوب العاشقيـــن تبلبلـــي
هي سقم حالي هـي شفاي وعلتـي
وهي أدواي إن ذر فوق المفصلـــي
ياجبر جاني بالصـدود وعافنــي
من عقب ماهو لي مودٍ مقبلـــــي
نسا الجميل وجار فـي أصويحبـي
وإن شافني بالسوق ولاّ يعجلـــــي
إن قلت له ويش السبـب في ذا الجفا
كثر أعذاره بقول خايف من هلـــي
ياجبر يوم الولـف ما حذر هلــه
والى تباطا جيتـــي له دز لـــي
ياجبر هو عقـب الجماع تفــرق
وفي كتاب العشق ياجبر افت لــي
ياجبر ما تسعـى بصلحٍ بينـنــا
حتى نتولى الخير وانت محللــــي
ياجبر ما شافـت أعيوني مثلهــا
مصيونةٍ ما وقفت في محفلـــــي
ياجبر لـو يرجعن عصور الصبا
يروق للقلب العليل محيلــــــي
عزي لقلـبِ شاربٍ كاس الهـوى
والنوم عافه مع لذيذ المأكلــــي
ياجبر إن كـان الجبال تزلــزت
رجيت حبه عن ضميري يرحلــي
ما اعرف حـب العذارا قبــل ذا
ياجبر حب البيض أثره يقتلــــي
ياجبر حبـه عن ضميري عاقنـي
قد حط في رجلي حديد مقفلــــي
هـو مقفيٍ عني وأنا في ساقتــه
يسري وأنا يضحي الضحا في منزلي
