شاب تركي يقتل فتاة ثم يقفز من بناية عالية بسببها. كما نعلم فان الانتحار من كبائر الذنوب لقوله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ). يا ترى كيف يقدم مثل هذا الشاب على القتل ثم الانتحار ؟ حسب رأيي تبدأ كرة الثلج بالتدحرج من البيت , من التفكك العائلي حيث يفقد الشخص الأمن والعاطفة من والديه ( مشاحنات , عنف , طلاق … ) , فيكبر هذا الشخص وتكبر معه الترسبات السلبية التي اكتسبها فنجده تحول الى شخص عدواني لأنه نشأ على سلطة القمعية التي تفتقر للعاطفة والتفاهم , وينطلق هذا الشخص في حياته بدون أسس وبدون حصانة ذهنية ويكون معرض للزلات أكثر من غيره. هذا الشاب قتل فتاة , بعد أن تعرّف عليها بالحرام وكما يبدو تركته فتجدد شعوره بانعدام الأمن والعاطفة وشعر أن الدنيا كلها سوداء وفعل فعلته – قتل ثم انتحر. طبعاً مفهوم ضمناً أن المقدم على الانتحار يعاني من ضعف شديد بالايمان ويبعد عن دين الاسلام الحنيف كل البعد. سؤال أخير : هل توجد فتاة على وجه الكرة الأرضية “تستاهل” أن ينتحر شاب من أجلها ؟ أكمل قراءة بقية الموضوع للاطلاع على لحظة الانتحار بالقفز من بناية عالية
